موقع الحويس لشؤون المحاماة والاستشارات الشرعية والنظامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحباً بك يا زائر في موقع الحويس لشؤون المحاماة والاستشارات الشرعية والنظامية
 
الرئيسيةالمواضيع الأخيرةمركز لرفع الملفات والصورأحدث الصورالتسجيلدخولالتسـجيل

 

 أي رحمة أنت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
د.أبو خالد
Admin
د.أبو خالد


الجنس : ذكر
عدد النقاط : 365
عدد مشآرڪآتي• : 126
بُـلاآآدٍيـے• : أي رحمة أنت Saudi_10
تاريخ التسجيل : 24/09/2011

أي رحمة أنت Empty
مُساهمةموضوع: أي رحمة أنت   أي رحمة أنت Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 04, 2011 7:59 pm

فبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ

زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم هاجرت من مكة وهي متمة في حملها ، أرسل زوجها أبو العاص أخاه كنانة ؛ ليقود بعيرها وهي في طريقها إلى المدينة. لكن قريشًا تصدَّت لهما فأصاب هبار الأسدى البعير برماحه، فوقعت زينب على صخرة جعلتها تنزف دمًا وأسقطت جنينها.
ورأى كنانة ألم زينب فحملها إلى بيت أخيه . وظلت هناك بجانب زوجها الذي لا يكاد يفارقها لحظة. ثم خرج بها كنانة مرة أخرى، حتى سلمها إلى زيد بن حارثة، الذي صحبها حتى أتت بيت أبيها بالمدينة. ثم تطورت الأحداث فخرج المسلمون لاسترداد حقهم في غزوة بدر الكبرى.
بانتصار المسلمين وقع أبو العاص أسيرًا عندهم، فأرسلت زينب أخي زوجها عمرو بن الربيع وأعطته قلادة زفافها، فلما وصل عمرو ومعه تلك القلادة، ورآها الصحابة رق قلبهم، وساد الصمت الحزين برهة، فقطعه النبي والدموع نازلة من عينيه، وقال لهم: (إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها مالها فافعلوا). قالوا: نعم يارسول اللّه. فردّوا عليها الذي لها ولقبت (صاحبة القلادة)
هاجم المسلمون قافلة أبي العاص العائدة من الشام، فوقع مرة أخرى في الأسر، فدخلت زينب إلى أبيها، ترجوه أن يجير أبا العاص، فخرج النبي على المسلمين قائلا: (أيها الناس هل سمعتم ما سمعتُ؟" قالوا: نعم. قال: "فوالذي نفسي بيده ما علمت بشيء مما كان حتى سمعت الذي سمعتم، المؤمنون يد على من سواهم، يجير عليُّهم أدناهم، وقد أجرنا من أجارت")
أمر رسول اللّه زينب أن لا يقربها زوجها أبو العاص، لأنها لا تحل له مادام مشركًا. ورحل أبو العاص بتجارته عائدًا إلى مكة وأعاد لكل ذي حق حقه، ثم أعلن إسلامه على الملأ ثم هاجر في سبيل اللّه إلى المدينة سنة سبعة للهجرة. فاجتمعت زينب بزوجها مرة أخرى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a-law.yoo7.com
 
أي رحمة أنت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الحويس لشؤون المحاماة والاستشارات الشرعية والنظامية :: الزاويـة العــامة :: استراحة المنتدى-
انتقل الى: